أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي أوفير جندلمان أن الاتصالات في قضية الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط مستمرة من دون هوادة ولكن دون أية انفراجة واضحة.
جاء ذلك تعقيباً على ما نشرته صحيفة "المصريون"، الخميس 2-6-2011، من أن صفقة شاليط سوف تنجز خلال ساعات، وأن ملف الجندي الإسرائيلي المختطف من قبل ثلاث فصائل فلسطينية، على وشك الانتهاء تماماً.
وذكرت الصحيفة على لسان محمد بسيوني سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل أن نحو ألف أسير فلسطيني سيخرجون من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عند الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال بسيوني "الساعات المقبلة قد تشهد الإعلان رسمياً عن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين بموجبه سيتم إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير في قطاع غزة منذ يونيو 2006، في مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية".
وأضاف بسيوني "الوقت أصبح ملائماً تماماً للتوصل لاتفاق بشأن هذه الصفقة، خاصة بعد عقد اتفاق المصالحة الفلسطينية التي كانت تراهن إسرائيل على عدم إتمامها". وقال "أتوقع إنهاء الأزمة والتوقيع على الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة".
وكان عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الجيش الإسرائيلي قد وصل إلى العاصمة المصرية أول من أمس "الأربعاء"، لإجراء مفاوضات مع المسؤولين في مصر حول تفعيل الوساطة المصرية في صفقة تبادل الأسرى وحول موافقة إسرائيل على الإفراج عن جميع الأسرى الذين يطالبون الفلسطينيون بالإفراج عنهم.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن جلعاد أجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين تتناول آخر تطورات الأوضاع على صعيد عملية السلام والعلاقات المصرية - الإسرائيلية على ضوء فتح مصر لمعبر رفح البري بشكل دائم.
وتبذل مصر في الفترة الأخيرة جهوداً كبيرة للقضية الفلسطينية وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، تتوج بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية بشكل دائم منذ السبت الماصي، فضلاً عن استمرارها في إنهاء ملف الأسرى الفلسطينيين وتبادلهم بالجندي الإسرائيلي شاليط.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية الموافقة على طلب الفصائل الفلسطينية التي تحتجز شاليط، الإفراج عن قائد كتائب القسام في الضفة الغربية عبدالله البرغوثي، وكذلك عن القيادي في حركة "حماس" حسن يوسف، بالإضافة للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وأمين سر حركة "فتح" بالضفة الغربية مروان البرغوثي وغيرهم.
وذكرت الصحيفة على لسان محمد بسيوني سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل أن نحو ألف أسير فلسطيني سيخرجون من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عند الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال بسيوني "الساعات المقبلة قد تشهد الإعلان رسمياً عن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين بموجبه سيتم إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الأسير في قطاع غزة منذ يونيو 2006، في مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية".
وأضاف بسيوني "الوقت أصبح ملائماً تماماً للتوصل لاتفاق بشأن هذه الصفقة، خاصة بعد عقد اتفاق المصالحة الفلسطينية التي كانت تراهن إسرائيل على عدم إتمامها". وقال "أتوقع إنهاء الأزمة والتوقيع على الصفقة خلال الساعات القليلة القادمة".
وكان عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الجيش الإسرائيلي قد وصل إلى العاصمة المصرية أول من أمس "الأربعاء"، لإجراء مفاوضات مع المسؤولين في مصر حول تفعيل الوساطة المصرية في صفقة تبادل الأسرى وحول موافقة إسرائيل على الإفراج عن جميع الأسرى الذين يطالبون الفلسطينيون بالإفراج عنهم.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن جلعاد أجرى مباحثات مع عدد من المسؤولين المصريين تتناول آخر تطورات الأوضاع على صعيد عملية السلام والعلاقات المصرية - الإسرائيلية على ضوء فتح مصر لمعبر رفح البري بشكل دائم.
وتبذل مصر في الفترة الأخيرة جهوداً كبيرة للقضية الفلسطينية وإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، تتوج بفتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة والأراضي المصرية بشكل دائم منذ السبت الماصي، فضلاً عن استمرارها في إنهاء ملف الأسرى الفلسطينيين وتبادلهم بالجندي الإسرائيلي شاليط.
وتعارض الحكومة الإسرائيلية الموافقة على طلب الفصائل الفلسطينية التي تحتجز شاليط، الإفراج عن قائد كتائب القسام في الضفة الغربية عبدالله البرغوثي، وكذلك عن القيادي في حركة "حماس" حسن يوسف، بالإضافة للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وأمين سر حركة "فتح" بالضفة الغربية مروان البرغوثي وغيرهم.
No comments:
Post a Comment