Wednesday, June 27, 2012

نموذج الإنتقام التركى من سورية

الوضع خطير بين سورية وتركية، حادثة إسقاط الطائرة التركية من قبل القوات السورية صبت زيت التصعيد فوق نار أشعلها أردوغان منذ أكثر من سنة في وجه السلطات السورية.
مصدر تركي معارضة لسياسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان رفض التشاؤم في موضوع الرد التركي على سورية وقال
لقد أسقط السوريون طائرة وهذا عدوان على قواتنا، ولكن في المقابل هناك نفاق في الموقف التركي ، فما فعلته مؤسسات الحزب الحاكم في انقرة ضد سورية يعادل شن حرب شاملة على القوات السورية من حيث حجم الأسلحة التي مررتها تركيا الرسمية لميليشيات مسلحة سورية وأضاف: أنظروا إلى الجيش الحر …إنه إختراع تركي، وتدرب تركيا فصائله الفعال،ة وهي التي تدير عملياته على الأرض إنطلاقا من الاراضي التركية التي تحولت إلى نقطة إنطلاق ضد القوات السورية
وقارن المصدر بين الغضب التركي بسبب مقتل طيارين وخسارة طائرة فانتوم وبين الصمت السوري والصبر على الاف الجنود السوريين الذين قتلتهم ميليشيات تدعمها تركيا وحلف الناتو في سورية، وقد  فقدت سورية  أكثر من خمسة الاف من جنودها،  وما يزيد عن عشرة الاف جريح بسبب نيران أطلقها معارضون سوريون لم يكونوا ليحملوا السلاح  لولا التورط التركي الرسمي معهم ضد الجيش السوري !
المصدر سخر من عنتريات أردوغان وقال
” أخشى أن يصيب السوريين من اردوغان في موضوع إسقاط الطائرة ما أصاب قبرص وإسرائيل بعد تهديداته للبلدين، ففي موضوع سفينة مرمرة ومقتل المواطنين الأتراك في الهجوم الإسرائيلي المباشر والمخطط له على سفينة تركية ماذا فعل أردوغان ؟ لا شيء
وفي الموضوع القبرصي هدد أردوغان قبرص إن بدأت في التنقيب عن النفط والغاز في مياهها الإقليمية قبل تسوية تضمن حصة القسم التركي من قبرص وماذا كانت النتيجة ؟
نفذت قبرص ما عليها تنفيذه في مياهها، فكيف كان رد  أردوغان على ذلك وهو الذي قال بأن البحرية التركية ستمنع التنقيب القبرصي بالقوة؟ 
 بعد تصريحات نارية متكررة  ارسل رئيس الوزراء التركي سفينة لم يحدد نوعيتها فظنها الشعب التركي حاملة طائرات ربما، ليتبين فيما بعد أنها سفينة صدئة تنفع لصيد الأسماك الكبيرة وكانت فيما مضى سفينة رصد لا قدرات قتالية لها ”
وكانت الوكالات العالمية قد تناقلت أمس الخبر التالي :
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن بلاده سترد «في الوقت المناسب» على إسقاط سوريا لطائرة «اف-4» الجمعة الماضية. واعتبر أردوغان ان النظام السوري بات يشكل خطرا على تركيا، فيما صرّح بأن «كل ما من شأنه أن يشكل خطراً عسكرياً من قبل سوريا على حدودنا سيعامل كهدف عسكري تجب إصابته»، واصفا الرئيس السوري بشار الأسدبـ«الديكتاتور الدموي»
وقال أردوغان في خطاب استمر ساعة أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لـ«حزب الحرية والعدالة»، في سياق الحديث عن الموقف التركي من إسقاط سوريا طائرة «أف-4» يوم الجمعة الماضي، إن «الطائرة التركية لم تقصف فوق المياه السورية، وقصفت بينما كانت تحلق فوق المياه الدولية، لكنها سقطت في المياه السورية» 

وأكد أردوغان أن تركيا سترد «في الوقت المناسب» و«بحزم» على إسقاط طائرتها، ولو انه أقر في الوقت نفسه بأن الطائرة انتهكت المجال الجوي السوري «لفترة قصيرة» و«عن غير قصد»، حسبما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء 

واتهم أردوغان سوريا بأنها «أسقطت الطائرة التركية قصدا وعمدا، وليس نتيجة خطأ أو خلط». ووصف ذلك بأنه «استهداف عدائي»، و«هجوم جبان من قبل نظام الأسد» ضد تركيا. وشدد أردوغان على أن بلاده ستتابع هذه القضية وفق ما تقتضيه المواثيق الدولية 

واعتبر أردوغان أن «النظام السوري أصبح خطرا على شعبه ذاته، وأن هذه الحادثة الأخيرة كشفت أن نظام الأسد صار خطرا مفتوحا وقريبا يتهدد تركيا كما يهدد شعبه» 

وشدد على أن «مرحلة جديدة قد بدأت بعد هذه الحادثة، وأن تركيا لن تتسامح بأي شكل من الأشكال مع المخاطر الأمنية التي يشكلها النظام السوري على حدودها معه، ولن تصمت في مواجهتها» 

وشدد أردوغان على أن بلاده ستواصل دعم الشعب السوري حتى سقوط نظام «الديكتاتور الدموي وزمرته» الحاكمين في دمشق 

وأكد أردوغان أن «قواعد الاشتباك الخاصة بالقوات المسلحة التركية قد تغيرت» 

وأوضح أن «كل عنصر عسكري يقترب من تركيا آتيا من الحدود السورية ويمثل خطورة وخطرا أمنيا سيُعتبر تهديدا عسكريا وسيعامل كهدف عسكري» 

وحذر أردوغان النظام السوري من أن «يحاول اختبار إصرار تركيا وخبرتها بارتكابه أي خطأ». وأضاف «يجب أن يعلم الجميع أن غضب تركيا قوي ومدمر

No comments:

Post a Comment