Saturday, June 23, 2012

أعمال للسندريلا ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية



حسن ونعيمة"، "الزوجة الثانية"، "القاهرة30"، "زوجتي والكلب"، "الكرنك"، "خلي بالك من زوزو"، 6 أفلام اختارها نقاد مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية في عام 2007، وبالتزامن مع الاحتفال مئوية السينما المصرية، ضمن أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما، والقاسم المشترك فيها نجمة، جسدت الإحساس الفني بكل معانيه، وقدمت الفن بكل ما فيه من غناء وتمثيل واستعراض كانت هي السبيل لأن تكون سندريلا الشاشة هي سعاد حسني
الأفلام الستة والمصنفة في قائمة الكبار، قدمت فيها سعاد حسني نوعية الفيلم الرومانسي، والغنائي، والسياسي أيضاً فالسندريلا، بدأت عملاقة في فيلم حسن ونعيمة، وهو فيلم غنائي مصري أنتج عام 1959، قدمها فيه عبد الرحمن الخميسي كوجه جديد للمخرج بركات لتلعب دور البطولة مع المطرب محرم فؤاد.
وقصة الفيلم مأخوذة عن واقعة حقيقية لأحد المطربين الشعبيين الذي قتل بسبب حبه لفتاة في قرية مجاورة لقريته، وألقيت جثته في الترعة لتطفو وتنكشف الجريمة التي هزت أركان الدلتا في مصر
واستمرت شخصية الفتاة الريفية مع سعاد حسني، في دور" فاطمة" بفيلم "الزوجة الثانية"، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه فى إطار درامى واقعي، ويسلط الضوء على الاستبداد الواقع على الفلاحين من البسطاء في القرى المصرية، وذلك من خلال العمدة عتمان الثرى المستبد، "صلاح منصور"، الذى يقرر الزواج من فاطمة "سعاد حسنى" والتى تخدم بمنزله، وذلك من أجل أن تنجب له الولد الذى سيورثه "العمودية"، والذى فشلت زوجته حفيظة "سناء جميل" فى إنجابه، لذا يقوم بتطليقها من زوجها أبو العلا "شكرى سرحان" بمساعدة شيخ القرية العطار مبروك "حسن البارودي" الذي يحل ويحرم وفقا لأهواء العمدة، يتزوج العمدة من فاطمة، لكنها تمتنع عنه، إلى أن يكتشف فجأة إنها أصبحت حاملا، إذ إنها مازالت على علاقة بزوجها الأول أبو العلا، فيصاب العمدة بالشلل ويلزم الفراش، إلى أن تضع فاطمة مولدها، فيموت العمدة، وتبدأ فاطمة في رد الحقوق المسلوبة إلى أصحابها.الفيلم إنتاج عام 1967، وإخراج صلاح أبوسيف، وتأليف سعد الدين وهبة، ومحمد مصطفى سامي
أما فيلم " القاهرة30" إنتاج 1966، قصة الكاتب العالمي نجيب محفوظ، إخراج صلاح أبو سيف، فيحكي قصة المجتمع المصري أيام الثلاثينات، والذي جسدت فيه سعاد حسني شخصية الفتاة إحسان، التي تحب الشاب الثوري علي طه "عبد العزيز مكيوي"، إلا أنها لا تستمر في هذا الحب وتقبل بأن تكون عشيقة الباشا "أحمد مظهر" وزوجة محجوب عبد الدايم "حمدي أحمد" في نفس الوقت
وتقبل إحسان بهذا الوضع هروباً من واقع أليم، تحت ضغط والديها وأخوتها الذين يتضورون جوعاً من جانب، ومن جانب آخر تجد أنانية حبيبها المشغول عنها بالسياسة وحب مصر
زوجتي والكلب فيلم من إنتاج عام 1971، للمخرج سعيد مرزوق، بطولة سعاد حسني ومحمود مرسي ونور الشريف وزيزي مصطفى ووحيد سيف.يعتبر من علامات السينما المصرية، ويدور الفيلم حول شكوك زوج في زوجته، تتحول إلى جحيم يحطم حياته، لأنه يعيش بحكم عمله في فنار بعيدا عن زوجته الصبية الفاتنة
ومن الأفلام التى تفوقت فيها السندريلا على نفسها، فيلم "خلي بالك من زوزو"، وهو يحكي قصة الفتاة "زوزو"، التي تنتقل بعالمها من شارع محمد على وراقصاته إلى الجامعة، تطمح الى التعليم وترك هذه المهنة لكنها ترتبط بقصة حب مع شاب من الطبقة الغنية وتتحول إلى صراع تتوالى فيه أحداث الفيلم
الفيلم تأليف صلاح جاهين وأخرجه حسن الإمام ومن بطولة سعاد حسني وحسين فهمي، وعرض عام 1972
ثم جاء بعده فيلم "الكرنك"، إنتاج عام 1975، للمخرج علي بدرخان، ليكون من أهم الأفلام التي قدمتها السندريلا في حياتها الفنية، ويحكي الفيلم عن حالة الاستبداد السياسي والفكري والتعتيم الإعلامى الذي انتهجه نظام الحكم المصري في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث يتناول قصة مجموعة من الشباب الجامعي الذين يتم اعتقالهم دون جريمة بسبب التقائهم في مقهى "الكرنك" الذي عرف عنه تجمع بعض المفكرين فيه وتعرضهم أحيانا لنقد الثورة
وتظل إبداعت السندريلا باقية على أفيش السينما المصرية، تحكي قصة نجمة يصعب تكرارها

No comments:

Post a Comment