Friday, March 23, 2012

بدء ضخ الوقود الاسرائيلي لمحطة كهرباء غزة


استؤنف ضخ الوقود الاسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء في غزة صباح الجمعة لانهاء ازمة الكهرباء المتفاقمة منذ شهر، كما اعلنت مصادر في حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
وقالت المصادر لوكالة فرانس برس ان "ثلاثة صهاريج وقود في كل صهريج 45 الف لتر دخلت للمحطة عبر معبر كرم ابو سالم صباح الجمعة فيما تنتظر عشرة صهاريج في الجانب الفلسطيني لتعبئة الوقود تباعا".
واكد سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس ان "دخول الوقود جاء ثمرة لجهود الحكومة (المقالة) وحركة حماس"، مؤكدا ان "الجهود ستتواصل حتى يتم حل الازمة جذريا". وكان مسؤول مصري اعلن انه تم الاتفاق، بعد جهود مصرية، على استئناف ضخ الوقود الاسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة بدءا من صباح الجمعة لانهاء ازمة الكهرباء المتفاقمة منذ شهر.
وقال المسؤول الامني الذي طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس "بجهود مصرية وبالتنسيق مع حماس ورئيس الوزراء سلام فياض وبقرار من الرئيس محمود عباس، تم الاتفاق على استئناف ضخ السولار الصناعي الاسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء بغزة عبر معبر كرم ابو سالم اعتبارا من الساعة 7,30 (5,30 تغ) من صباح الجمعة وانهاء ازمة الكهرباء بالقطاع". واكد المسؤول نفسه انه سيتم "ضخ 900 الف لتر سولار صناعي لتشغيل محطة الكهرباء فى غزة كاول دفعة صباح الجمعة".
واضاف ان مصر بذلت "جهودا مكثفة خلال الايام الخمسة الماضية باشراف الوزير مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لاجل انهاء ازمة وقود محطة الكهرباء فى غزة وتمكنت من الوصول لاتفاق لانهاء الازمة لانهاء معاناه الفلسطينين". واكدت مصادر فلسطينية في السلطة الفلسطينية وحكومة حماس ايضا هذا الاتفاق. وتفاقمت ازمة الوقود في الايام لاخيرة ما انعكس على معظم قطاعات الحياة في قطاع غزة بما في ذلك قطاع الصحة.
وتوقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة التي تؤمن ثلث احتياجات القطاع، عن العمل منتصف شباط/فبراير لعدم توفر الوقود بما في ذلك الوقود المهرب من مصر عبر الانفاق المنتشرة على الحدود بين القطاع ومصر.
وتعاني محطات الوقود ايضا من شح في توفر الوقود خصوصا السولار والبنزين والذي كان يتم تهريب كميات كبيرة منه بشكل يومي عبر الاتفاق على الحدود مع مصر. وتفرض اسرائيل حصارا على قطاع غزة بعد اسر احد جنودها في حزيران/يونيو 2006، ثم شددت هذا الحصار بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في حزيران/يونيو 2007. وافرج عن الجندي جلعاد شاليط في تشرين الاول/اكتوبر 2011 مقابل اطلاق سراح حوالى الف معتقل فلسطيني دون انهاء هذا الحصار.

No comments:

Post a Comment