الرياض، 23 مارس/آذار (إفي): أعلن مسئول أمني إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة السعودية بإطلاق نار الليلة الماضية على دورية أمن في مدينة العوامية بمحافظة القطيف ذات الغالبية الشيعية، شرقي المملكة.
وقال زياد الرقيطي، المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية، إن "الدورية التي كانت تقوم بمهامها مساء الخميس تعرضت لرصاص كثيف أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمن نقلوا على إثرها إلى المستشفى".
وأوضحت وكالة (واس) الرسمية اليوم، وفقا لبيان الرقيطي، أن "الجهات المختصة بدأت بمباشرة التحقيق في ملابسات الحادث الذي قامت به عناصر مجهولة".
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة.
وكانت تلك المنطقة قد شهدت تظاهرات محدودة تزامنا مع الحركات الاحتجاجية في البحرين وغيرها من البلدان العربية فيما يسمى بثورات (الربيع العربي) التي انطلقت مطلع العام الماضي.
وشهدت القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واجراء إصلاحات سياسية في المملكة، حيث يتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
يذكر أن دورية أمنية تعرضت في العاشر من فبراير/شباط الماضي لإطلاق نار كثيف في حري الشويكة بالقطيف، ما أدى إلى اشتباك أسفر عن مقتل شخص، وهو ما تكرر قبلها بشهر وأسفر أيضا عن مقتل متظاهر.
واتهمت السلطات السعودية "عناصر إجرامية"، قالت إنها مرتبطة بجهات خارجية، تنتمي على الأرجح لتنظيم القاعدة، بتصعيد الاحتجاجات في محافظة القطيف.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية مطلع العام أسماء 23 مطلوبا من المتهمين بـ"إثارة الشغب" في أحداث المنطقة الشرقية التي اندلعت على مدى أشهر ونجم عنها عدد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين وقوات الأمن.
وشهدت القطيف في نوفمبر/تشرين ثان الماضي احتقانا واسعا بعد مقتل أحد المواطنين برصاص قوات حفظ النظام، وتشهد بين فترة وأخرى موجة اضطرابات كان آخرها مواجهات "العوامية" التي سقط فيها 14 جريحا غالبيتهم من الشرطة.
وبث نشطاء على شبكة الانترنت مقاطع فيديو لاحتجاجات في مدينة القطيف وهم يرددون هتافات مناوئة للأسرة الحاكمة بالمملكة ذات الأغلبية السنية
وقال زياد الرقيطي، المتحدث الرسمي باسم شرطة المنطقة الشرقية، إن "الدورية التي كانت تقوم بمهامها مساء الخميس تعرضت لرصاص كثيف أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمن نقلوا على إثرها إلى المستشفى".
وأوضحت وكالة (واس) الرسمية اليوم، وفقا لبيان الرقيطي، أن "الجهات المختصة بدأت بمباشرة التحقيق في ملابسات الحادث الذي قامت به عناصر مجهولة".
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة.
وكانت تلك المنطقة قد شهدت تظاهرات محدودة تزامنا مع الحركات الاحتجاجية في البحرين وغيرها من البلدان العربية فيما يسمى بثورات (الربيع العربي) التي انطلقت مطلع العام الماضي.
وشهدت القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واجراء إصلاحات سياسية في المملكة، حيث يتهم أبناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الإدارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا للدولة.
يذكر أن دورية أمنية تعرضت في العاشر من فبراير/شباط الماضي لإطلاق نار كثيف في حري الشويكة بالقطيف، ما أدى إلى اشتباك أسفر عن مقتل شخص، وهو ما تكرر قبلها بشهر وأسفر أيضا عن مقتل متظاهر.
واتهمت السلطات السعودية "عناصر إجرامية"، قالت إنها مرتبطة بجهات خارجية، تنتمي على الأرجح لتنظيم القاعدة، بتصعيد الاحتجاجات في محافظة القطيف.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية مطلع العام أسماء 23 مطلوبا من المتهمين بـ"إثارة الشغب" في أحداث المنطقة الشرقية التي اندلعت على مدى أشهر ونجم عنها عدد من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين وقوات الأمن.
وشهدت القطيف في نوفمبر/تشرين ثان الماضي احتقانا واسعا بعد مقتل أحد المواطنين برصاص قوات حفظ النظام، وتشهد بين فترة وأخرى موجة اضطرابات كان آخرها مواجهات "العوامية" التي سقط فيها 14 جريحا غالبيتهم من الشرطة.
وبث نشطاء على شبكة الانترنت مقاطع فيديو لاحتجاجات في مدينة القطيف وهم يرددون هتافات مناوئة للأسرة الحاكمة بالمملكة ذات الأغلبية السنية
No comments:
Post a Comment