Wednesday, November 2, 2011

تقرير تقصي الحقائق ينفي استخدام الشرطة العسكرية الرصاص الحي في ماسبيرو


أكد تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو أن قوات الشرطة العسكرية لم تستخدم الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين, وإنما استخدمت طلقات صوتية فشنك في الهواء, وأن إطلاق الرصاص الحي كان من جانب مدنيين مجهولين وعناصر لم يمكن تحديدهم بدقة.
وقال تقرير اللجنة ـ التي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان ـ إن عددا من الشهود أكدوا أن بداية إطلاق النار كانت من خلال بعض المندسين المجهولين الذين اختلطوا بالمظاهرة بدراجات بخارية في الاتجاه المعاكس لماسبيرو, وقاموا بإطلاق النار علي المتظاهرين وقوات الشرطة العسكرية.
وكشف التقرير عن وجود عديد من الشهادات, توضح استيلاء أحد المدنيين علي بندقية آلية عسكرية بها طلقات فشنك وهروبه, بخلاف مدني آخر, وهو ما يؤكد أن جميع طلقات الشرطة العسكرية فشنك.
وذكرت شهادات أخري أن بعض المتظاهرين كانوا يحملون أسلحة بيضاء( سيوف ومطاوي وسكاكين) تم استخدامها ضد أفراد الشرطة العسكرية, وقاموا برشقهم بالعصي والحجارة.
ورصد التقرير تحرك ثلاث مركبات مدرعة بسرعة لتفريق المتظاهرين في شارع كورنيش النيل, واصطدامها بالمتظاهرين نتيجة سرعتها الشديدة, وقيام بعض المتظاهرين بالقفز علي مدرعة وإضرام النار في أخري, وقذف الجنود في إحدي الناقلات بحجر ضخم.
وأكدت الدكتورة مني ذوالفقار رئيس اللجنة ـ في مؤتمر صحفي أمس, بحضور محمد فايق نائب رئيس المجلس القومي ـ أن التقرير كشف عن تأخر وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين والجثامين, وارتفاع عدد الضحايا إلي28 قتيلا, إلي جانب ضحايا القوات المسلحة.
وطالبت بضرورة معاملة ضحايا ماسبيرو مثل شهداء25 يناير من حيث المعاشات والتعويضات, موضحة أنه سيتم إرسال التقرير إلي الجهات المختصة

No comments:

Post a Comment