ما زالت ردود الفعل تتوالى على أحداث «التحرير» التي وقعت مساء الثلاثاء واستمرت حتى صباح أمس الأول، حيث دعا «ائتلاف شباب الثورة» جموع الشرفاء لتنظيم تظاهرة حاشدة في ميدان التحرير اليوم (الجمعة) أسموها «جمعة القصاص»، من أجل تحقيق باقي مطالب الثورة العادلة، رافضين أي دعاوى لشق الصفوف «حفاظا على حقوق المصابين ودماء الشهداء».
ودعا الائتلاف جماهير الثورة إلى البقاء في ميدان التحرير، لحين تحقيق عدد من المطالب أوجزوها في النقاط التالية:
1- الإقالة الفورية لكل القيادات المتورطة في الفساد والقمع في الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن القاهرة ومدير قطاع الأمن المركزي، والإيقاف الفوري لكل الضباط المتورطين في قمع أو إصابة أو قتل أو تعذيب المتظاهرين، ممن يتم التحقق معهم الآن بواسطة النيابة العامة لحين الفصل في شأنهم، وتعقب القناصة وتقديمهم للمحاكمة.
2- الأمر بعلنية جلسات محاكمة العادلي وقياداته وسرعة صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين.
وأضاف البيان «لنتذكر أن الأيدى المرتعشة لا تقوى على البناء، ودماء الشهداء لن يضحى بها».
انفلات.. واضطراب اقتصادي
وأعلن الائتلاف بغضب وأسف بالغين، عن رفضه التام لما تشهده مصر من حالة انفلات أمني واضطراب اقتصادى وغيرهما من المظاهر التي تبدو وكأن الثورة مسؤولة عنها، وهو ما أدى إلى تشكك بعض قطاعات من الجماهير في إمكانية إحداث الثورة أي تغيير حقيقي في مضمون ونمط حياتهم.
فلول النظام السابق
ورأى الائتلاف أن ما يجري من تخبط ليس سوى انعكاس لعدم وجود إرادة حقيقية جادة في القضاء على فلول النظام السابق وتطهير مؤسسات الدولة وخصوصا المؤسسة الأمنية، وهو ما ظهر جليا في التباطؤ الشديد في محاكمة قتلة الشهداء ورفض استقالة يحيى الجمل، وسلب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أهم صلاحياته والتضييق على كل تحركاته نحو استكمال الثورة لمطالبها.
ووجه الائتلاف اللوم لحكومة شرف، لأنها وبالرغم من الأحداث التي تنفجر يوميا، لم تلجأ إلى مصدر شرعيتها الحقيقي الأصيل وهو ميدان التحرير، حينما غل المجلس الأعلى يد رئيس الحكومة وانتقص من صلاحياته التي يحتاجها للنهوض بالبلاد.
استغراب البرادعي
في غضون ذلك، قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد البرادعي أمس «إنه لا يعقل بعد 5 أشهر من قيام الثورة ألا نعرف من وراء «الخطة المدبرة» لإجهاض الثورة». وأضاف في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع تويتر «لن تسترد مصر عافيتها مع استمرار هذه المهزلة».
وكان البرادعي قد طالب المجلس العسكري بتوضيح ما حدث في ميدان التحري
ودعا الائتلاف جماهير الثورة إلى البقاء في ميدان التحرير، لحين تحقيق عدد من المطالب أوجزوها في النقاط التالية:
1- الإقالة الفورية لكل القيادات المتورطة في الفساد والقمع في الداخلية وعلى رأسهم مدير أمن القاهرة ومدير قطاع الأمن المركزي، والإيقاف الفوري لكل الضباط المتورطين في قمع أو إصابة أو قتل أو تعذيب المتظاهرين، ممن يتم التحقق معهم الآن بواسطة النيابة العامة لحين الفصل في شأنهم، وتعقب القناصة وتقديمهم للمحاكمة.
2- الأمر بعلنية جلسات محاكمة العادلي وقياداته وسرعة صرف مستحقات أسر الشهداء والمصابين.
وأضاف البيان «لنتذكر أن الأيدى المرتعشة لا تقوى على البناء، ودماء الشهداء لن يضحى بها».
انفلات.. واضطراب اقتصادي
وأعلن الائتلاف بغضب وأسف بالغين، عن رفضه التام لما تشهده مصر من حالة انفلات أمني واضطراب اقتصادى وغيرهما من المظاهر التي تبدو وكأن الثورة مسؤولة عنها، وهو ما أدى إلى تشكك بعض قطاعات من الجماهير في إمكانية إحداث الثورة أي تغيير حقيقي في مضمون ونمط حياتهم.
فلول النظام السابق
ورأى الائتلاف أن ما يجري من تخبط ليس سوى انعكاس لعدم وجود إرادة حقيقية جادة في القضاء على فلول النظام السابق وتطهير مؤسسات الدولة وخصوصا المؤسسة الأمنية، وهو ما ظهر جليا في التباطؤ الشديد في محاكمة قتلة الشهداء ورفض استقالة يحيى الجمل، وسلب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء أهم صلاحياته والتضييق على كل تحركاته نحو استكمال الثورة لمطالبها.
ووجه الائتلاف اللوم لحكومة شرف، لأنها وبالرغم من الأحداث التي تنفجر يوميا، لم تلجأ إلى مصدر شرعيتها الحقيقي الأصيل وهو ميدان التحرير، حينما غل المجلس الأعلى يد رئيس الحكومة وانتقص من صلاحياته التي يحتاجها للنهوض بالبلاد.
استغراب البرادعي
في غضون ذلك، قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد البرادعي أمس «إنه لا يعقل بعد 5 أشهر من قيام الثورة ألا نعرف من وراء «الخطة المدبرة» لإجهاض الثورة». وأضاف في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع تويتر «لن تسترد مصر عافيتها مع استمرار هذه المهزلة».
وكان البرادعي قد طالب المجلس العسكري بتوضيح ما حدث في ميدان التحري
No comments:
Post a Comment